عن مجلة ماي كالي

من هي ماي كالي

ماي كالي هي مجلة نسوية كويرية تصدر باللغتين العربية والإنكليزية من المنطقة الناطقة بالعربية والمهجر ومن أجلهما، تأسست عام 2007 لتناقش مجموعة متنوعة من المواضيع التي تتقاطع مع الهوية الجندرية، والجنسانية، والميول الجنسية، تهدف إلى: (أ) تهيئة مساحات رقمية آمنة من المجتمعات النسوية الكويرية ومن أجلها، و(ب) تشجيع الإنتاج المشترك للخطابات النسوية الكويرية البديلة، و(ج) توثيق قصص مجتمعاتنا وإبداعها.

عملنا

نسعى من خلال محتوانا إلى مناقشة القضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة ورفع مستوى الوعي بها، وتوثيق أصوات الفئات المهمشة والمضطهدة وتجاربها، وطرح وجهات النظر المختلفة حول موضوعات شاملة، وإبراز الأصوات المعروفة والناشئة في المساحات الفنية والنضالية البديلة، وتلعب الأعمال المرئية (السمعية) دورًا أساسيًا في مسعانا هذا، حيث تسلط الضوء على الجماليات باعتبارها أداة أساسية للتواصل ودعم الإنتاج المعرفي من خلال الوسائط المختلفة، أو ثقافة “الكيتش”، أو التصوير الفوتوغرافي التجريبي.

نستهدف نشر عددين رقميين كل عام، يتمحوران حول موضوع مركزي ينبض بالحياة عبر “أغلفتنا الرقمية”، وتعيد هذه الأغلفة تحديد الهوية المطبوعة لتقدم فنانين/ات وشخصيات عامة وتلخص مفهوم العدد ومحتواه.

 

قيمنا

الشفافية والصراحة

نبذل ما في وسعنا لتقديم محتوى صريح لا يعرف الخجل ويمثل التجارب المتنوعة لأصحاب وصاحبات الهويات الكويرية والنسوية، ويعني هذا إتاحة المجال للتعبير عن هذه التجارب بأدنى حد من الرقابة حول كيفية التعبير عنها؛ فنحاول توفير مساحة للأفراد لتقديم روايات وسرديات صادقة، وليتأمل القراء فيها لتوسيع مداركهم/ن حول موضوع أو مسألة معينة.

 

المعرفة القائمة

نحن نقدّر التجربة باعتبارها موقعًا صالحًا لإنتاج المعرفة النسوية الكويرية وتحدي المفاهيم المتعلقة بمن يمكنهم/ن إنتاج المعرفة والمشاركة في الحوار، ونستصلح ما يُعتبر تعبيرا “غير لائق” من خلال الترحيب بالتجارب، ووجهات النظر المتنوعة، كما نتحدى الهيمنة والرقابة الساعية لفرض الطريقة “الصحيحة” للحديث عن هذه القضايا داخل مجتمعاتنا.

 

التعاون 

يمثل التعاون محور عملنا، ونحن نقدّر العمل عن كثب مع الكتّاب/الكاتبات، والفنانين/ات، والناشطين/ات والتجريب في الشكل والمضمون وتقديم أعمال الكتّاب/الكاتبات والفنانين/ات المعروفين/ات والناشئين/ات، ونسترشد في هذا بمبادئنا المناهضة للاستعمار والتسلسلات الهرمية التي تدفعنا إلى العمل عبر الحدود، ومناهضة الخطابات الاستعمارية الثقافية الغربية، ومعالجة الشواغل المختلفة في الفضاء الإلكتروني وفي الحياة اليومية

 

حرية الوصول

نؤمن بأن نهجنا التعاوني الذي نتبعه في إنتاج معرفة نسوية كويرية يجب أن ينعكس أيضاً في الطريقة التي ننشر بها هذه الأعمال وندعمها، وبإبقاء محتوانا متاحاً ومفتوحاً، فإننا نضمن إمكانية وصول أكبر عدد من الأشخاص إليه؛ فنحن لا نؤمن بفرض نظام لحظر الاشتراكات غير المدفوعة على المعلومات القيّمة، سواء كان ذلك لأغراض بحثية أو لأغراض التعلم الشخصي، وعلاوة على ذلك، فإننا نؤمن بأن نشر أكبر قدر من المحتوى باللغتين العربية والإنكليزية يسمح لمجموعة أكبر من الأشخاص بالتفاعل مع هذه الأعمال. ء

دوافعنا

نعمل في مجلة “ماي كالي” على التصدي لنقص المعرفة النسوية الكويرية المتاحة في المنطقة الناطقة بالعربية؛ فنحن نرى مساهمتها على أنها مكملة لمختلف أنواع المعرفة القائمة والمحيطة بالتجارب، والمواقف، والفهم الكويري للعالم، بدلًا من كونها منافسةً لها، ومن المهم بالنسبة لنا أن تندمج الهوية والتمثيل الكويريين مع الفن، والثقافة، والأدب.

 

كما يشكل إنتاج محتوى باللغة العربية – ليس بالفصحى فحسب، بل باللهجات المختلفة – جزءً أساسيًا من سياستنا؛ فنحن نؤمن بأن اللغة، بجميع أشكالها، تلعب دورًا أساسيًا في صناعة العالم والمجتمع الكويري وبنائهما وكذلك طريقة وجودنا وتفكيرنا، وتماشياً مع العديد من الحركات المناهضة للغة الاستعمارية، فإننا نهدف إلى تعزيز المحتوى الصادر باللغة العربية حول القضايا النسوية والكويرية وتوفير منصة للكتاب/الكاتبات الناطقين/ات باللغة العربية للتعبير عن أفكارهم/ن، ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة بسبب القمع الذي تتعرض له المعرفة والخطابات العربية.

وبما أننا نعمل بصورة أساسية في الفضاء الرقمي، فإننا ندرك ونقدّر أهميته في تشكيل واقعنا، وإنشاء وصول واسع النطاق، وبناء حركة نضال، وتصدر مجلة “ماي كالي” رقميًا فقط (في الوقت الحالي!)، ونحن نفخر بقدرتنا على توفير تجربة آمنة ليطلع عليها الأفراد، ويقرؤونها/يقرأنها، ويشاركونها/يشاركنها، ويشعرون/يشعرن بالارتباط بها.

______________

 

تاريخنا

“كنت أخشى نسيان الحياة، ونسيان لحظات معينة، وساعدني التوثيق على تجاوز هذا الخوف، وقد كان من الصعب ترك دليل مادي على صلتي بالمجتمع والثقافة الكويريين، وساعدتني رقمنته على التغلب على هذه الصعوبة، كما كنت أشعر بالإحباط لعدم قدرتي على الحفاظ على ذكرياتي وتجاربي وإثبات ملكيتها، وكان الهدف من تأسيس مجلة “ماي كالي” هو التواصل مع الآخرين الذين يمرون برحلات مماثلة ومحاولة تسجيل اللحظات الهامة وحمايتها من الضياع”.

— خالد عبد الهادي (كالي)، مؤسس مجلة “ماي كالي”

قنواتنا:

إنستغرام
إكس (تويتر سابقًا)
فيسبوك
يوتيوب
ساوند كلاود
تيك توك