English

بقلم موسى الشديدي
العمل الفني: لينا أ. – الصورة المستخدمة من بطاقة بريدية عليها صورة غوازي من عام 1880 تقريبا.
هذا المقال من ملف ‘يا ليل يا عين’ – هيكل العدد
هنا

كتب المستشرق البريطاني إدوارد لاين “يستحيل علي المضي في وصف ما يعقب من مشاهد يقشعر لها البدن إزدراءا. غني عن التعريف أن الغوازي (الراقصات العموميات) هن أكثر المحظيات المصريات خلاعة وتهتكا”1. هكذا نظر الرحالة والزوار الغربيون للراقصات في مصر أو من يعرفن بالغوازي. لقد ارتجفوا خوفا أمام منظر الجسد الأنثوي المتبختر في بلادنا، وبعد أن يكمل المستشرق الفرنسي فلوبير رحلته في “الشرق” وبعد أن يدون هو بنفسه ممارسته للجنس مع راقصة مصرية شهيرة اسمها كشك هانم يكتب إلى صديقته لويز كوليه عام 1853 واصفا جميع النساء الشرقيات في خضم حديثه عن تلك الراقصة “المرأة الشرقية ليست أكثر من آلة، فهي لا تفرق بين رجل وآخر”2. وهكذا سيطرت نبرة ذكورية عنصرية مشمئزة على الطريقة التي كتب فيها الرحالة عن الراقصات.

هنا أحاول فهم مدى تأثير الاشمئزاز الغربي من الراقصات البلديات في بلادنا على هذا الفن؟ وكيف ساهم هذا الاشمئزاز في ظهور طائفة الخولات؟ كمحاولة لتدوين تاريخ مختصر لهم.

عداء الغوازي (الراقصات العموميات)
لقد ساد الاشمئزاز في نظرة الغرب لرقص النساء في “الشرق”، من قبل الزوار الأجانب الذين كتبوا ما رأوه في بلادنا حيث كانت هؤلاء الراقصات تمثلن انحلالا وشهوانية وفسادا لم يعجبهم، وغالبا ما قارنوا رقصهن بالرقص الغربي لإثبات ذلك، فيقول كلوت بيك الطبيب الفرنسي لذي استجلبه محمد علي باشا عام 1825 -كجزء من انبهار محمد علي بالحداثة الغربية ومحاولة استنساخها في مصر- ليشغل منصب رئيس أطباء الجيش المصري وجراح محمد علي الأول ومؤسس مستشفى القصر العيني (أول مدرسة طبية حديثة في البلاد الناطقة بالعربية)، “لا وجه بالمرة من وجود الشبه بين رقص الشرقيين ورقص الغربيين، فعندنا (أي في الغرب) ينظر إلى الرقص بوجه عام من حيث كونه أحدى وسائل الابتهاج والسرور بين طائفتين من الجنسين اللطيف والخشن. أما في الشرق فمحال أن ترقص امرأة مع رجل” وعندما يحاول وصف رقص النساء يقول “طبيعة رقصهن من مخالفة الآداب والأخلاق بما يمنعني عن التصدي لإيراد تفاصيله ووصف أجزائه”3. لم يعجب هذا الرجل تفرد النساء بالرقص في بلادنا بعكس الغرب الذي يسيطر الرجل فيه على جسد المرأة في الرقص الغربي، هنا يحاول تطبيق أخلاق أوروبا المسيحية الفكتورية المحافظة على الأجساد خارجها، وينقد ثقافتنا وخصوصا ما يتعلق بالجنس من خلال مفاهيم الغرب الكارهة لكل ما قد يعتبر جنسيا.

ونجد رفاعة الطهطاوي طالب الأزهر وإمام بعثة محمد علي باشا الأولى إلى الغرب بهدف تعلم “الحداثة” هناك ونقلها إلى بلادنا “المنحطة”، يعقد ذات المقارنة بين الرقص في بلادنا والرقص في الغرب في كتابه المنشور بعد عودته من باريس عام  1834 بعنوان تخليص الإبريز في تلخيص باريز “ويتعلق بالرقص في فرنسا كل الناس، وكأنه نوع من العياقة والشلبنة لا من الفسق؛ فلذلك كان دائما غير خارج عن قوانين الحياء، بخلاف الرقص في أرض مصر، فإنه من خصوصيات النساء؛ لأنه لتهييج الشهوات، وأما في باريس فإنه نمط مخصوص لا يشم منه رائحة العهر أبدا”4 وكأننا أمام نسخة طبق الأصل عن رأي كلوت الفرنسي العنصري، وهكذا يعاد إنتاج الكره الغربي من قبل أفراد محليين مقربين من السلطة بحجة الأخلاق، مستعملا الغرب كمرجع لما هو محترم ومهذب (لا عجب فهذا كان الدافع لبعثته أصلا) وما تمثله الثقافة الشرقية على أنه غير مهذب وشهواني منحرف وكأن الشهوة أمر شائن. في ذات عام نشر هذا الكتاب أصدر محمد علي باشا قانونا يجرم رقص النساء في المساحات العامة5. فمثل هذه الحركة كانت سترضي كل من رجال الدين المحافظين المحليين والغربيين المشمئزين من “الانحلال الشرقي”، ويحقق طموحات محمد علي باشا في إعادة إنتاج مصر أكثر قربا من الغرب أو بعبارة أخرى “حداثة”، وهذا ما سيمنحهم قدرة أكبر على التحكم بالراقصات اقتصاديا بالتأكيد.

تقول الكاتبة والباحثة شريفة زهور في كتابها أسرار أسمهان “أصدرت بعض المدن في الامبراطورية العثمانية قوانين تمنع النساء من الأداء العام. وكان القصد من تلك القوانين تمكين الموظفين من التحكم في البغايا في تلك المناطق، وجباية الضرائب من نقاباتهن، ونقابات المغنيات والراقصات. وهذا ما جعل الأداء العام للنساء مرتبطا بالدعارة، وجعل الأولاد يقومون بأدوار النساء”6. محاولة الدولة الذكورية للهيمنة على أجساد النساء وتقليص تواجدهن في المساحات العامة واستحواذهن على فنون الأداء والرقص دوما ما كانت تتزامن مع منح الرجال مساحة أكبر وحرية أوسع في اختراق تلك المساحات بدلا من النساء، وهذا ما حدث.

العمل الفني: لينا أ. – الصورة المستخدمة لخول من عام 1870 ولخول مصري لبطاقة بريدية من عام 1907 تقريبا.


ظهور الخولات
هكذا ظهرت طائفة الخولات، وهم رجال يرتدون زي النساء  ويرقصون مثلهن تماما، وأبرز المدن التي كلف أهلها الرجال بالرقص بدل النساء في المنطقة الناطقة بالعربية كانت القاهرة، فيقول المستشرق البريطاني إدوارد وليام لاين في كتابه عادات المصرين المحدثين وتقاليدهم، مصر ما بين 1833 و1835 “الخوالي (مفردها خوال) مصريو المولد مسلمو الديانة يقلدون الغوازي في طريقة رقصهن أحسن تقليد ويضعون الصناجات في أيديهم، وحتى لا يخالهم الناس نساءا حقا يرتدون زيا يناسب مهنتهم المخالفة لطبيعتهم بين زي الرجال والنساء يتألف من سترة ملاصقة لأجسادهم وحزام وتنورة تحتانية ويأتي مظهرهم العام قريبا من مظهر النساء منه من مظهر الرجال. ويتركون شعرهم ينسدل على أكتافهم ويعقصونه جدائل على غرار النساء وينزعون الشعر عن وجوههم عندما يبدأ بالبروز ويقلدون النساء كذلك في رسم جفونهم بالكحل وصبغ أيديهم بالحناء. وعندما لا يشغلهم رقص في الشارع يغطون وجوههم ليس بدافع الخجل ولكن محاكاة لعادات النساء. ويفضلهم الناس على الغوازي ليرقصوا في باحات المنازل أو أمامها بمناسبة زفاف أو ولادة طفل أو عملية ختان، وهم غالبا ما يرقصون في الحفلات العامة”7.

وهذا يدل على أن الخول لم يكن خولا أثناء الرقص فحسب بل كان يعيش حياته بالكامل كخول، فحتى بعد انتهاء الرقصة يتحرك في المساحات العامة بزي نسائي، ويدل على أن الناس فضلوهم فعلا على الغوازي حتى عند توفر الغوازي للرقص في المناسبات العامة، ومثل هذا الخيار الأكثر قربا للدين وتعاليمه وقتها. 
ونجد المستشرق جيرار دي نرفال في كتابه رحلة إلى الشرق يكتب تجربته في حانات المدينة بعدها بسنين “من اللحظة الأولى يدهشنا ضياء قلنسواتهن المذهبة، التي تعلو جدائل شعورهن، وكعوبهن التي تضرب الأرض، بينما أذرعهن ترتفع في اهتزازات عنيفة، وهي تقرع أجراساً وخلاخيل. أوراكهن تختلج في حركات مخملية. نحورهن تتبدى عارية تحت نسيج الحرير الموصلي وتتأود بين لباسهن والحزام المترامي الذي يسقط علي بطونهن مثل فينوس، بالكاد نستطيع أن نميز في دورانهن السريع ملامح هذه الكائنات الجذابة التي ترتج أصابعها بصنج صغيرة وكبيرة، تهتز على نغمات الناي والطبول. كن شديدات الجمال مزهوات بعيون عربية زادها الكحل تألقاً، بوجنات ممتلئة تزينها مساحيق خفيفة… ومن بين الراقصات الثلاث، كانت الثالثة تند عنها ملامح أقل ليونةً، وتشف عن لحية نابتة في يومها الثامن، بطريقة تدفعنا لأن نتأمل ملياً ملامح الراقصات. وعندما انتهى الرقص أصبح ممكناً لي أن أتيقن بوضوح ملامح الراقصتين الأخريين، ولم ألبث أن تيقنت أننا أمام عوالم ذكور”8.  

ساد الذعر أو الاستغراب على المستشرقين في بلادنا أمام الخولات، في ذات الوقت أراد المستشرقين رؤية الراقصات الفاسدات مرة أخرى، لقد جاءوا لهذا “الشرق” لرؤية “انحرافاته” المثيرة لاشمئزازهم أصلا،

هكذا ساد الذعر أو الاستغراب على المستشرقين في بلادنا أمام الخولات، في ذات الوقت أراد المستشرقين رؤية الراقصات الفاسدات مرة أخرى، لقد جاءوا لهذا “الشرق” لرؤية “انحرافاته” المثيرة لاشمئزازهم أصلا، فكما يقول إدوارد سعيد “كان الشرق مكانا يذهب إليه المرء بحثا عن تجربة جنسية لا تنال في أوروبا. وليس ثمة كاتب أوروبي، أو كاتبة أوروبية، كتب عن الشرق أو سافر فيه في مرحلة ما بعد 1800 استثنى نفسه أو نفسها من هذا البحث”9. وهو الوقت الذي كان يعاني فيه الجنس أوروبيا العديد من القيود والتضيقات، حتى تحول بمرور الوقت “الجنس الشرقي” لسلعة تقدمها المستعمرات.

حتى أن فلوبير -المذكور أعلاه- كان قد خاب أمله عند عدم عثوره على أي راقصة في القاهرة (هذا قبل أن يلتقي بكشك هانم في منفاها) وكتب لصديقه لويس بوييه متذمرا “لم نرَ إلى الآن أيًا من الراقصات هنا، كلّهن منفيات في الوجه القبلي، لم يعد هناك وجود لبيوت دعارة جيّدة في القاهرة، الحفلة التي كان مقرّراً أن نقيمها في النيل أخفقت، غير أننا شاهدنا راقصين من الرجال: آه… آه… آه (…) تصوّر وغدَين في غاية البشاعة، لكنهما فاتنان في فسادهما، في نظراتهما الشذراء وحركاتهما الأنثوية، يرتديان ملابس النساء وعيونهما مكحّلة، ومن حين إلى آخر كان قائد الفرقة، أو القوّاد الذي جلبهما، يقوم بالعزف حولهما، يقبّلهما على البطن، المؤخّرة، في الظهر، ويقوم بحركات بذيئة محاولاً وضع توابل إضافية على شيء واضح في حدّ ذاته، أشك في أننا سنجد النساء بمثل جودة الرجال، سأطلب من هذا الرائع حسن البلبيسي أن يعود ثانية، سيرقص النحلة على وجه الخصوص”10. فعلى الرغم من اعتباره لهذا الرقص وتبعاته شكل من أشكال البذائة ومن يمارسونه مجرد “أوغاد” و”بشعين” و”فاسدين” إلا أنه لا يزال متشوقا لرؤيتهم مرة أخرى.

عداء الخولات
إن ترك الشرق النساء يرقصن في المساحات العامة سيتهمونه بالانحلال والفساد، وإن منعهن وترك الرجال يرقصون بدلا منهن سيتهمونه بالتخنث وعدم الرجولة، فذات الغرب الأبوي الذي اشمئز من النساء الراقصات بحجة أنهن شهوانيات، اشمئز من الرجال الرقاصين بحجة أن عملهم مقزز ومستنكر، نجد كلوت بك -المذكور أعلاه- في كتابه لمحة عامة إلى مصر المنشور سنة 1840 يكتب قائلا “الخولات يتزينون عادة بزي النساء. وإذا كان الرجل الذي يرقص عندنا قليلا ما ينال من الرائي استحسان رقصه فإن الخول المصري إذا رقص، لا يترك في نفس من يشاهده إلا التقزز والاستنكار. وحينئذ فما يعتبره الناقدون غير ملائم للأدب في رقص العوالم ممقوتا ومخجلا في رقص الخولات”.

نحن هنا لسنا بصدد كراهية شخص غربي رحالة عادي للرقص في بلادنا، بل بصدد تعليق رجل غربي بموقع سلطة داخل الحكومة المصرية تجاه الأمر، وهذا التعليق ليس أبوي كاره للأنوثة فحسب بل كذلك عنصري، فهو يحاول اسقاط الأخلاق “عندهم” على الأخلاق عندنا، حتى ينتهي إلى خلاصة أن رقص الخولات “ممقوت ومخجل” في الوقت الذي يصفق له أبناء مجتمع البلد التي يتحدث عنها، ويلوم من ينتقد رقص العوالم على عدم انتقاد رقص الخولات ويذهب إلى ما هو أبعد في مناشدة الحكومة المصرية العمل على القضاء على “دنس” و”فساد” الخولات “المخنثين”. حيث يكمل في نفس الصفحة “منذ صدرت الأوامر بمنع رقص النساء على قوارع الطرقات ازداد عدد أولئك الراقصين المخنثين زيادة يندى منها جبين الأدب ويحمر وجه الإنسانية، وكان من أثر ذلك المنع أن حل مكان فساد فساد آخر أسوا وأفظع منه. وإني لأرجو من الحكومة المصرية أن تعجل باقتلاع جذور هذا الخزي الذي يدنس أرض مصر…”11 ربما كان هذا من أول وأبرز محاولات التحريض ضد الخولات في التاريخ، وبهذا قام هولاء الغربيون بتحديد معنى الرجولة والأخلاق لنا في بلادنا، ووضع أسس كراهية وعداء الخولات، حتى تجد اليوم من يردد هذه الأراء بحجة أنها عاداتنا وتقاليدنا.

يتبنى أحمد أمين المؤرخ الأدبي المصري -كان أزهريا وقاضيا شرعيا درس في كلية الشريعة وكان له أسفار عدّة للغرب حظر فيها مؤتمرات الاستشراق هناك- هذا الاشمئزاز الغربي في كتابه قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية قائلا “وفي عهد محمد علي كانت الغوازي يرقصن في الشوارع فيثرن شهوات المارة فصدر أمر بمنعهن من الرقص في الشوارع فحبٍّا في الرقص كان يرقص بدلهن الخولات، وهم طائفة من الرجال فقدوا رجولتهم وتأنثوا في كلامهم وحركاتهم، فكانت البلوى أفظع، والمنظر أسمج”12. وهكذا يتحول اشمئزاز الغرب من ثقافتنا إلى عادات وتقاليد كما نرى، ونتبناه ونعيد إنتاجه بصبغة محلية، وكأننا نمارس الاشمئزاز من أنفسنا وثقافتنا، وعلى الرغم من أن مكونات هذا الخطاب نابعة من صميم خطاب المستعمر يقدم اليوم وكأنه مناهض للاستعمار.

تم إلغاء تجريم رقص النساء في عام 1854 وعدن النساء لممارسة هذه المهنة في المساحات العامة. أما خلال فترة حكم جمال عبد الناصر وصعود الفكر القومي العربي، الذي حاول مثقفوه إنتاج “العرب” بشكل طهراني، كردة فعل لكل ما اشمئز منه المستشرقين، حتى تجد الطريقة التي تفاعل بها النخبة القومية مع القضايا المجتمعية وخصوصا الجنسية مجرد انعكاس للاستشراق، حتى نجدهم كأحمد أمين يتبنون ذات الاشمئزاز الغربي بهدف إنتاج عروبة طاهرة من كل ما لا يعجب الغرب فينا، وكأنهم يحاولون إرضاء الغرب، (راجع اشتهاء العرب لجوزيف مسعد) اختفى الخولات تدريجيا، وصارت كلمة خول اليوم شتيمة ووصمة على أي رجل يتأنث في تصرفاته أو يمارس الجنس كمفعول به مع الرجال في المحكية المصرية، لكن بكل تأكيد استمر الرجال بأداء الرقص البلدي في بلادنا بسياقات محددة جدا.

المثير للسخرية بعد كل هذا، أن الغرب الذي اشمئز في الماضي من رقص نسائنا ورجالنا بحجة أنه رقص شهواني منحل، وحرض حكوماتنا على القضاء على ظاهرة الخولات، يشمئز منا اليوم بحجة أن مجتمعاتنا لا تسمح للرجال بالتزين بزينة النساء كالخولات والرقص في المساحات العامة.

  1. إدوارد وليام لاين، عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم، سهير دسوم، القاهرة: مكتبة مدبولي، ط2، 1999، 388.
  2. إدوارد سعيد، الاستشراق: المعرفة. السلطة. الانشاء، كمال أبو ديب، بيروت: مؤسسة الأبحاث العربية، 2010، ص199.
  3. أ. ب. كلوت بك، لمحة عامة إلى مصر، محمد مسعود، دار الكتب والوثائق القومية، 2011، ص401.
  4. رفاعة الطهطاوي، تخليص الأبريز في تلخيث باريز، القاهرة: هنداوي، 2012، ص 137.
  5. Karin van Nieuwkerk, A Trade like Any Other: Female Singers and Dancers in Egypt,University of Texas Press, 4th edition, 2002, p32.
  6. شريفة زهور، أسرار أسمهان المرأة، والحرب، والغناء، عارف حديفة، دمشق: المدى، ط1، 2006، ص28.
  7. إدوارد وليام لاين، عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم، سهير دسوم، القاهرة: مكتبة مدبولي، ط2، 1999، 391.
  8. Gérard de Nerval, Journey to the Orient, Norman Glass, New York University Press; First edition, 1972, P26.
  9. إدوارد سعيد، الاستشراق: المعرفة. السلطة. الانشاء، كمال أبو ديب، بيروت: مؤسسة الأبحاث العربية، 2010، 202.
  10.  محمد الحجيري، كوتشوك ورقصة النحلة: قصيدة حب نائية، بدايات: العدد العاشر- شتاء 2015، https://bidayatmag.com/node/536.
  11.  أ. ب. كلوت بك، لمحة عامة إلى مصر، محمد مسعود، دار الكتب والوثائق القومية، 2011، ص403.
  12. أحمد أمين، قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية، القاهرة: هنداوي، 2013، ص215.