English

المقابلة بقلم: اليزا ماركس
تصوير: زيد اللوزي
تصميم: جاد تغوج

مكياج: دالى الهندي
ترجمة وتفريغ صوتي: هبة مصطفى
Morcos Key :تصميم الغلاف
تركيب وتصميم الغلاف: علاء السعدي
هذا المقابلة من ملف ‘شعري يا شعري’ – هيكل العدد هنا

يشهد عصرنا الحالي امتداد دور الممثل ليتجاوز خشبة المسرح أو موقع التصوير. إذ تظهر قدرة المرء على التعبير عن نفسه أيضًا، كما تظهر أدائيته على الشاشة، وفي منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأخبار، وفي الحياة اليومية. ويبدو أن الخطوط الفاصلة بين المهني والشخصي، وبين الدور والشخص، وبين ما هو حقيقي وما هو من أجل الاستعراض، تتداخل في بعض الأحيان.

الممثلة الفلسطينية الأردنية الناشئة سلمى ملحس تحافظ بلباقة على كلٍ من إحساسها بذاتها والمهنية دون خوف من التجربة أو الاستكشاف. وُلدت سلمى ونشأت في عمّان، وقد أسرت الجماهير لأول مرة في دور ميرا بمسلسل جنِ الذي عرض على منصة نتفلكس Netflix عام 2019، وهو أول مسلسل أصلي على Netflix باللغة العربية، وأول مسلسل أيضًا يجري تصوير أحداثه في الأردن.

تستمر سلمى في استكشاف طريقها إلى المسرح وفن الأداء بين نيويورك وعمّان، وبدأت في تجاوز التقاليد المتعلقة بالشعر أيضًا. تتحدى سلمى الحدود، من أجل نفسها ومن أجل الآخرين، بدايةً من إطلاقها لشعرها الطويل والمستقيم إلى حلاقته تمامًا، لتشارك معهم روحًا من الإيجابية والإلهام.

تحدثنا مع سلمى عن طريقتها في التعبير عن نفسها واستكشافها لها سواء من خلال المسرح، أو من خلال شعرها.

لحاف منسق مع قلادات فضية عتيقة مصنوعة خصيصاً. تصوير: زيد اللوزي، تصميم: جاد تغوج، مكياج: دالى الهندي

هل يمكنك إخبارنا تفاصيل أكثر عن خلفيتك؟ أين نشأت؟ وكيف كانت البيئة العامة؟
نشأت في عمّان بالأردن، وكبرت مع شقيقي بشكلٍ عادٍ جدًا. كنت أصغر منهما بكثير، لذلك، بالنسبة لمعظم السنين التي قضيتها في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، كنت طفلة وحيدة نوعًا ما، لأن شقيقي كانا حينها بالجامعة.
ذهبت إلى مدرسة أجنبية في عمّان. كنت طالبة جيدة لكني لم أكن الأروع أو الأسوأ، كنت عادية جدًا. وكان هناك طلاب كثيرين من نفس الخلفية الاقتصادية، نتشارك عديدًا من أوجه التشابه الثقافي.

بدأت التمثيل في سن مبكرة. ما الذي أتى بك إلى مجال التمثيل؟
بدأت التمثيل بشكل أساسي لأنه كان من الممتع بالنسبة لي أن أتواجد على خشبة المسرح، وأن أكون في مكان يتيح لي التعبير عن أجزاء مختلفة من نفسي. كانت مساحة تساعدني على التصرف دون الكثير من التفكير، وعلى اللعب. شعرت بقدر كبير من القوة والتمكن لمجرد تواجدي على خشبة المسرح.
لا أتذكر كم كان عمري عندما بدأت. بدأت الرقص عندما كان عمري نحو 6 سنوات، ولكني توقفت في الصف التاسع بسبب ازدياد العبء الدراسي، وبدأت في الانخراط بشكل أكبر في المسرح ربما منذ كنت في رياض الأطفال.

كوني فلسطينية نشأت في عمّان خلق بداخلي الكثير للتعبير عنه. أعتقد أن أحد الأشياء التي يسمح بها المسرح هو توفير مساحة آمنة لذلك

سلمى ملحس

مصمم القفطان: جاد تغوج، حمالة صدر بلون وردي مُغبّر منسقة مع جوارب وحذاء بكعب عال متصل ببنطال (بانت هيلز) بدرجة مشابهة من درجات اللون الوردي. تصوير: زيد اللوزي، تصميم: جاد تغوج، مكياج: دالى الهندي

نعلم أنكِ تدرسين حاليًا التمثيل في إحدى جامعات ولاية نيويورك. كيف تتشابه أو تتداخل أو تتقاطع البيئة المحيطة بفن التمثيل والأداء هناك مع البيئة في عمّان؟
البيئة في نيويورك وعمّان مختلفتان تمامًا، لكن هنالك بعض الأشياء التي ارتحلت معي إلى نيويورك، مثل اهتماماتي التي منحتني الجامعة مساحة لتوسيعها أكثر، والتعبير عن نفسي على خشبة المسرح، ورؤية كيفية تعبير الآخرون عن أنفسهم وهوياتهم.
كان قدومي إلى نيويورك هو المرة الأولى التي أقابل فيها هذا الكم من الأشخاص من خلفيات مختلفة. من المثير للاهتمام أن ترى كيف يمنح المسرح الناس تلك المساحة، لأن التجربة تختلف من شخص لآخر.
بدأت اهتماماتي تتطور أكثر وتصير أوضح بالنسبة لي بالجامعة، وبدأت أرى كيف أن اهتماماتي في المدرسة الثانوية (عندما كنت مهتمة جدًا بمقطع فني واحد أو موضوع واحد أو إنشاء مقطع خاص بي) تعود الآن عندما أفكر فيما أريد أن أفعله. أحاول أن أعطي لاهتماماتي المساحة كي تتطوَّر مع ما أتعلمه وأكتسبه هنا، وأن أستكشف المزيد عن تلك الموضوعات.
كوني فلسطينية نشأت في عمّان خلق بداخلي الكثير للتعبير عنه. أعتقد أن أحد الأشياء التي يسمح بها المسرح هو توفير مساحة آمنة لذلك.

مصمم القفطان: جاد تغوج، حمالة صدر بلون وردي مُغبّر منسقة مع جوارب وحذاء بكعب عال متصل ببنطال (بانت هيلز) بدرجة مشابهة من درجات اللون الوردي. تصوير: زيد اللوزي، تصميم: جاد تغوج، مكياج: دالى الهندي

كيف عثرت على فرصة لعب دور ميرا في مسلسل جِن؟ وكيف كانت التجربة؟
كنت في المدرسة الثانوية وشجعني مدرس المسرح على الذهاب إلى تجربة الأداء. كنت طبعًا مترددة جدًا في البداية، لكني صرت أكثر استعدادًا وكبر الإلهام بداخلي أكثر مع الوقت. كانت تجارب الأداء لهذا الدور طويلة جدًا، إذ استغرقت بضعة أشهر، وانتظرت وقتًا طويلًا قبل الحصول على الدور، لكنه كان يستحق كل هذا العناء.
لا يمكنني وصف التجربة بأنها كانت سيئة أو جيدة، ولكن كان لها نجاحاتها وإخفاقاتها أيضًا. عندما يرى الناس هذه التجربة، البعض يرى أنها رومانسية ومذهلة والبعض الآخر يراها سلبية. بالنسبة لي، وبعد أن خضتها، كانت إيجابية وسلبية بطرق مختلفة. أعني بالسلبية أنها سببت لي قدرًا كبيرًا من الألم والمعاناة. فهذان إحساسان أحملهما بداخلي باستمرار، وأحاول التعامل معهما في كل يوم من حياتي، لكنهما يجعلاني شخصًا أقوى كل يوم، وهو أمر إيجابي للغاية. هناك لحظات أشعر فيها بالدهشة من مقدار ما يمكنني حمله بداخلي، وأذهب للعلاج النفسي من أجله كي أتمكن من تجاوزه ومواصلة طريقي.

هل يمكن أن تحدثينا أكثر عن شخصية ميرا وإلى أي مدى تشبهك؟ 
ميرا تشبهني كثيراً، وأراد المنتجون والمخرج شخصاً يشبه الشخصية التي كانوا يتطلعون إلى ابتكارها؛ فهي مراهقة في السابعة عشرة من عمرها تكبر في عمّان وتذهب إلى مدرسة خاصة وتواجه مشكلات تواجهها كثير من المراهقات، باستثناء الجزء الخارق للطبيعة.
وما يميز شخصية ميرا تحديداً هو كفاحها من أجل التواصل مع جانبها الأنثوي لأنها فقدت والدتها، فضلاً عن محاولتها التواصل مع والدها أيضًا، كما أنها تستكشف كيفية الحصول على دعم الأشخاص البالغين حولها في وقت تمر فيه بتجربة غير عادية.

قطعة علوية (توب) مستعملة بنقشات نافرة باللون العاجي. تصوير: زيد اللوزي، تصميم: جاد تغوج، مكياج: دالى الهندي

دفعك هذا المسلسل وهذه التجربة أيضاً إلى دائرة الضوء فجأة وفي سن صغيرة جدًا، فكيف كانت هذه التجربة بالنسبة لك، وهل توقعت هذا التحول؟ كيف شكّل هذا رغبتك بالعمل في مجاليّ الفنون والثقافة؟
عندما بدأت لأول مرة، كان عندي فكرة موحدة ومحددة عن المكان الذي ستتجه إليه مسيرتي المهنية؛ فقد أردت تجربة العمل في هذا المجال: التمثيل والأداء في الأفلام والمسرحيات، لكن كلما جربت أكثر، أدركت أن هناك جانب أخر للأداء يثير اهتمامي أيضًا، مثل الطرق التي يمكن بها للمسرح إعلاء الأصوات المهمشة، وهذا هو نوع العمل الذي يثير اهتمامي كثيراً في الوقت الحالي.
بالطبع، شكّلت الشهرة المفاجئة شخصيتي، كما فعلت كورونا، لكني الآن أكثر اتصالاً بذاتي، وبالطبع أريد أن يكون لي دورا وأن أشارك في كل هذه الأشياء دون أن تتركز عليّ الأضواء.

كان هناك جدل بعد عرض مسلسل جن، لا سيما حول علاقة ميرا بالشخصية الذكورية الرئيسية والقُبلة التي حدثت بينهما تحديداً؛ فقد دعا البعض إلى إعمال مقص الرقيب في المسلسل بسبب “عدم أخلاقيته” و”تشويهه” للقيم الأردنية، وبدا أن هذه الاحتجاجات كانت موجهة ضدك أنت بصفتك الممثلة التي أدت دور الشخصية أكثر من زملائك الذكور، وربما يكشف هذا عن المعايير المزدوجة التي تواجهها الممثلات، فهل يمكنك أن تحدثينا قليلاً عن هذا الجدل، أو السجال الذي أعقب ذلك، أو ما تعلمت أنت منه، أو كل هذه الأشياء؟
عرّضني مروري بهذه التجربة في هذه السن الصغيرة للكثير من الأشياء، منها أضواء الشهرة؛ فقد عرفني الناس كممثلة، لكنه كشف لي أيضاً عما لدى الآخرين من أساليب تفكير وخلفيات مختلفة، وعندها شعرت بالعجز؛ فلم يكن بإمكاني فعل الكثير لتغيير رأي الناس بالمسلسل أو بي كممثلة، وعلمتني التجربة أن الناس يمكنهم قول أي شيء وأنه يجب عليّ القيام بعملي والاستمرار فيه بغض النظر عما يقولون.

لحاف منسق مع قلادات فضية عتيقة مصنوعة خصيصاً. تصوير: زيد اللوزي، تصميم: جاد تغوج، مكياج: دالى الهندي

لا بد وأن الأمر كان مرهقاً وساحقاً، فكيف تعاملت معه أو كيف وجدت العزاء وسط كل هذا؟
وجدت الكثير من الاطمئنان والأمان بين عائلتي وبين أصدقائي، كما وجدت الاطمئنان في الأشياء التي تجعلني سعيدة، مثل التمارين الرياضية، واليوغا، وكتابة أحداثي اليومية … يُقال لنا إن هذه الممارسات من المفترض أن تكون مفيدة لنا، لكن كان من الصعب عليّ البدء فيها، لكني أدركت مع الوقت أنها رائعة.

حدث الكثير منذ ظهورك على نيتفليكس لأول مرة! فقد عرضت الكثير من تجاربك مع الشَعر على انستغرام، من تركه يتدفق يتدفق بصورة طبيعية أكثر حتى حلق رأسك، وقد قيل إن النساء يجب أن يحلقن رؤوسهن مرة واحدة في العمر ليشعرن بالتجربة، ومؤخراً ظهرت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب أمام جمهورها برأس حليق، فكيف توصلت إلى هذا القرار وكيف شعرت بعده؟
قررت أن أحلق شعري منذ ما يزيد  عن عام قليلاً، وخطرت لي هذه الفكرة بعد أن رأيت إحدى المؤثرات على “تيك توك”، فقد حلقت رأسها وكانت تضع مكياجاً رائعاً وترتدي ملابس باهظة الثمن، وكانت تظهر في فيديوهات مختلفة بشعرها الملون باللون الوردي، والأزرق، والأخضر، إلخ، وعند مشاهدتي لهذه الفيديوهات، اعتقدت أن ما فعلته كان رائعاً وأردت فعل الشيء نفسه.
اتصلت بأصدقائي وعائلتي وسألتهم عما إذا كان يجب أن أحلق شعري. عارضني بعضهم ووافقني كثير منهم، فقررت المضي في الأمر (لاحقاً، أدركت أن بعضاً ممن وافقوني لم يتوقعوا أنني سأفعل ذلك حقاً … ربما ظنوا أني كنت أمزح)، وقد شعرت بجرأة كبيرة، وأنا سعيدة للغاية لأنني فعلت ذلك.

تنورة قصيرة عتيقة منقوشة بنقشات مربعة مع قطعة علوية (توب) مستعملة باللون العاجي منسقة مع حذاء بكعب (بلاتفورم) بأسلوب الألفينات. تصوير: زيد اللوزي، تصميم: جاد تغوج، مكياج: دالى الهندي

كيف فتحت وسائل التواصل الاجتماعية أبواب الاحتمالات أو أثّرت على قراراتك المتعلقة بشعرك؟ وما هو الدور الذي لعبته مع استمرار علاقتك بشعرك في التطور؟
من اللطيف أن نتلقى الردود من الناس عندما ننشر شيئاً ما، بعضها يدعم القرار أو البعض الآخر يتشارك هذا الإلهام، وهناك أيضًا توتر يصاحب ذلك؛ فأنا أعرض نفسي لوجهات نظر كثيرة، ولكني سعيدة بمشاركتي لذلك على وسائل التواصل الاجتماعي لأني تلقيت الكثير من الردود الإيجابية، ويسعدني التفكير في أني أساهم في خلق هذا النوع من الأجواء.

الشعر والجسد مصدران في ابتكار شخصية وبناء هوية في التمثيل وفنون الأداء الأخرى، وبالطبع هناك تغيير في الأعراف والتوقعات المحيطة بالصورة، لكن ما هي بعض الضغوط المتعلقة بالشعر والجسد التي تواجهينها أنت أو غيرك من الممثلات والممثلين في نيويورك وفي الأردن؟ وما أوجه الشبه والاختلاف بينها في هذه المجالات وفي المجالات “الواقعية” الأخرى؟
هناك ضغوط يفرضها العمل في هذا المجال أو القيام بالكثير من تجارب الأداء أو محاولة المشاركة أكثر في ذلك؛ فعلى الشخص أن يظهر بمظهر معين أو أن يحافظ على الأقل على مظهر معين للحصول على أدوار معينة، وقد مررت أنا وأصدقائي بتجارب وضعنا فيها المعلمون أو أشخاص آخرون في المجال في قوالب أدوار معينة، وهذا يخلق ضغطاً لأني أشعر أنني تغيرت وأن مظهري قد تغير، كما تغيرت كثيراً من الناحية الجسدية ومن ناحية اهتماماتي أيضاً منذ وصولي إلى نيويورك، وهذا الضغط حقيقي؛ فإذا كان الأشخاص يظهرون بمظهر معين، فقد يسبب لهم تعليقات سلبية إذا ما مثّلوا أدوارً معينة، وأنا لم أمر بتجربة مماثلة، لكن يمكنني أن أتخيل مدى فظاعة الأمر، لا سيما في بيئة احترافية.

تنورة قصيرة عتيقة منقوشة بنقشات مربعة مع قطعة علوية (توب) مستعملة باللون العاجي منسقة مع حذاء بكعب (بلاتفورم) بأسلوب الألفينات. تصوير: زيد اللوزي، تصميم: جاد تغوج، مكياج: دالى الهندي

ما هي نصيحتك للممثلات الناشئات والممثلين الناشئين حول هذه الضغوط؟
أخبروا/ن مدير أعمالكم/ن أو وكيلكم/ن دائماً إذا لاحظتم/ن أن شيئًا ما يتغير، فقد أخطئت عندما لم أخبر الآخرين بما أفعل، كحلاقة حاجبيّ مثلاً … أنا أمزح فقط، لم أحلق حاجبيّ، لكن أقصد عندما تفعلون/تفعلن أشياء مثل حلق شعركم/ن أو تلوينه، ينطبق هذا أيضًا على التحولات التي تشهدها اهتماماتكم/ن أو أنواع الأدوار التي تلعبونها/تلعبنها، وبالنسبة لي، ظلت اهتماماتي تتغير، خاصةً لأني بدأت وأنا صغيرة، وعندما بدأت لأول مرة، كانت رؤيتي لما أصبو إليه ضيقة الأفق كثيراً، لكن مع الوقت والخبرة، بدأت أرى مسارات محتملة للنجاح كانت أكثر إرضاءً لي، فانطلقت بكثير من الحماسة نحو الدخول إلى عالم الأفلام والأداء، ولاحقًا بدأت أدرك كل الطرق التي يمكن تجعل مجال العمل هذا ساماً للشخص، وأنا أحاول أن أجد ما يناسبني، وأعني بذلك ما يجعلني سعيدة ويحفظ صحتي دون أن أتخلى عن حبي لعملي وشغفي به، ولا زلت أحاول اكتشاف ما أحب فعله حقاً، ويتفهم الناس ذلك لأني لا زلت شابة، فلا يفاجئهم أن أقول لهم أني لا أشعر بالارتياح لفعل شيء ما أو أني أدركت أني أحب سيناريو معين وأريد الكثير من هذا أو ذاك، فالأمر يشبه البحث عن شقة!

أخيرًا وليس آخرًا، أين أنت الآن؟ وما هي أعمالك المقبلة؟
الآن، أريد أن أكمل دراستي وأن أركز على التخرج، وأنا أعمل على بناء مجموعة نماذج لأعمالي وعلى الكتابة والتعبير عن نفسي وكيف أريد أن أعبّر عنها، كما أعمل على مشروعات مختلفة مع أناس مختلفين من خلال المدرسة والأصدقاء، وأتعلم مما يفعلون وأرى كيف يمكنني المساعدة وأبقى منفتحة لتلقي المساعدة، وأهتم بصحتي عافيتي أيضاً!

Interviewed by Eliza Marks
Photos by
Zaid Al Lozi
Styling by
Jad Toghuj
Makeup by
Dala Alhindi

Transcribed and translated by: Hiba Moustafa
Cover design by 
Morcos Key
Cover design assembled by 
Alaa SaadiThis article is part of the “My Hair My Hair” issue