تصوير وكلمات تمارا عبد الهادي
هذا المقال من ملف ‘شعري يا شعري’ – هيكل العدد هنا
صالون الشعب مشروع تصويري يحتفل بممارسات العناية بالذات في صالونات الحلاقة في فلسطين ءولبنان.
بدأ هذا المشروع أثناء رحلتي إلى رام الله في ٢٠١٦. تعرفت خلالها على تامر شهاده، حلاق كان يعيش وقتها في مخيم قلنديا بالقرب من نقطة تفتيش رام الله – القدس. شغف تامر والفخر الذي أبداه في عمله، وممارسات العناية الذاتية التي تتم داخل جدران صالون الحلاقة كانت مصدر إلهام هذا المشروع.
خلال العامين التاليين واصلت تصوير صالونات الحلاقة في رام الله وغزة وبيروت. الأحاديث والتجمعات التي وقعت في صالون الحلاقة خلقت مشاعر انتماء عند الرجال الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين الذين يترددون على الصالون اسبوعيًا من أجل تقليم اللحية ووضع أقنعة الوجه للعناية بالبشرة وحلاقة الشعر.
بيروت: عبد العظيم حلاق يمارس شغفه في صالونه الخاص به “صالون الراقي” في حي النبع في بيروت، لبنان. عبد العظيم من مدينة الرقة بسوريا وهو نازح في بيروت. وتشمل اختصاصاته تقليم اللحية وتحضير صبغات الشعر السوداء.
رام الله: تامر شهاده يريد أن يشهر تصفيف الشعر الفلسطيني في جميع أنحاء العالم. تامر صاحب “صالون تامر”، والذي بدأ كصالون صغير في مخيم قلنديا للاجئين في رام الله وتوسع عمله حتى انتقل إلى صالون كبير في شارع رئيسي في المدينة. تامر متخصص في علاجات البشرة وأقنعة الوجه الذهبية للعناية بالبشرة وإزالة الشعر.
غزة: محمد بكير حلاق بمدينة غزة. ورث صالون الحلاقة الخاص به “صالون الرمال” عن والده ، ويتردد عليه معظم لاعبي كرة القدم في المدينة. أصدر بكير كتابه “الموسوعة التاريخية لمهنة الحلاقة وحلاقين مدينة غزة” عام 2016.